الأم هي بهجة الدنيا وقرة العين

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته رحم الله ابي الذي كان اساس حياتي

وترك لي امي بقرب مني هي دنياي واخرتي

تناديني وتسهر على راحتي تغديني وترعاني وانا تجاوزت الستين عاما تراها تسال عني في الوقت الذي اكون مشغول عنها

آه'آه'آه' لو تعلمون ما حل بي وانا اكتب هذه العبارات الدموع تتهاطل مني كالشثاء إذا كان من الطبيعي أن يشكر الإنسان من يساعده ويقدم له يد المساعدة ، فإن الوالدين هما أحق الناس بالشكر والتقدير ، لكثرة ما قدما من عطاء وتفانى وحب لأولادهما دون إنتظار مقابل ، وأعظم سعادتهما أن يشاهدا أبناءهما في أحسن حال وأعظم مكانة ..وهذه التضحيات العظيمة التي يقدمها الآباء لابد أن يقابلها حقوق من الأبناء ومن هذه الحقوق التي وردت في القرآن الكريم :
1-الطاعة لهما و تلبية أوامرهما .
2-التواضع لهما ومعاملتهما برفق ولين .
3-خفض الصوت عند الحديث معهما .
4-استعمال أعذب الكلمات وأجملها عند الحديث معهما .
5-إحسان التعامل معهما وهما في مرحلة الشيخوخة وعدم إظهار الضيق من طلباتهما ولو كانت كثيرة ومتكررة .
6- الدعاء لهما بالرحمة والغفران .

اللهم ارحم والدي وامي فاطنة بنت محمد وابي المكي بن عبد القادرارحم ياالله شيخوختهم وشيبتهم وادخلهم الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء
والصالحين وحسن أولئك رفيقا اللهم آمين

رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
أحق الناس بحسن الصحبة :أن أعظم صحبة للإنسان هي صحبة الوالدين ، وهى صحبة يرضى بها الإنسان ربه ويرجو بها حسن الثواب في الآخرة ، ومعنى الصحبة ، هو أن يحاول الإنسان أن يرد الجميل لوالديه ، ويعمل على رعايتهما ، وخاصتا إذا كبرا في السن واحتاجا إلى العون والرعاية .حرص الإسلام على إكرام الوالدين ورعايتهما ، وجعل ذلك جهادًا يعادل الجهاد في سبيل الله ، فلا يخرج أحد إلى القتال وأبواه أو أحدهما يحتاج إلى عونه .
- أتى رجل إلى رسول الله -صلى الله عليه و سلم- يبايعه على الجهاد والقتال ، فسأله النبي -صلى الله عليه و سلم- هل من والديك أحد قال الرجل : كلاهما حي يا رسول الله ، قال -صلى الله عليه و سلم- : ارجع إلى والديك وأحسن صحبتهما .
- وفى رواية ثانية أن رجلاً من اليمن هاجر إلى النبي -صلى الله عليه و سلم- يستأذنه في الجهاد ، فقال -صلى الله عليه و سلم- : هل لك أحد باليمن قال : أبواي ، قال : أذنا لك قال : لا قال : فارجع إليهما ، فاستأذنهما ، فإن أذنا لك فجاهد والإ فبرهما . لا ينتهي البر بالوالدين بموتهما أو بموت أحدهما ، بل يستمر إلى ما بعد الموت ، فقد روى إن رجلاً جاء إلى رسول الله -صلى الله عليه و سلم- فقال :يا رسول الله هل بقى من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما ؟ قال : نعم الصلاة عليهما ، والإستغفار لهما وإنفاذ عهدهما من بعدهما ، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما ، وإكرام صديقهما
وفى الحديث حث على بر الوالدين في حياتهما وما بعدها ، ويكون ذلك بالاستغفار لهما ، والوفاء بالعهود والمواثيق التي عقداها في حياتهما وإكرام أصدقائهما وصلة أرحامهما

يا أمي مهما قدمت لكِ فهو قليل

أسأل الله لي ولكم حسن الهمة وحسن الطاعة وحسن العبادة وحسن الخاتمة.. اللهم آمين ..

أسأل الله أن يجعلكي يا امي من

القانتات التائبات العابدات السائحات
وأن يدخلكي الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء
والصالحين وحسن أولئك رفيقا اللهم آمين

اللهم أحفظها لي وارزقني برها

ونسأل الله تعالى أن يمدك بمدده من عنده وأن يجعلك مع النبئين والصدقين حتى تلقاهي وأن يجعل هذا الجهد الكبير في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم إنـه ولي ذلك ومولاه

قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26) تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (27)
سورة آل عمران

أسأل الله لي ولكم حسن الهمة وحسن الطاعة وحسن العبادة وحسن الخاتمة.. اللهم آمين ..

أسأل الله أن يجعلكي يا امي من

اللهم أحفظها لي وارزقني برها

نستغفرك ربي لعثراتنا نستغفرك لضعفنا الذي يزين لنا الدنيا ويبعدنا عنك .

أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه .

رب اسألك حسن الخاتمه وقنى شر نفسى وعذاب النار وعذاب القبر
اسألك الهدايه وسعة الرزق يارب بارك لى ف اولادى وارزقنى برّهم واجعلنى واياهم من حفظه القران الكريم اسالك ان تصلح فيما بينى وبين زوجى
يـــــــــارب وانا وكل المسلميـــــن